تأسست جمعية الأمل لمرافقة ومتابعة السجناء في عام 2015، وهي جمعية ملتزمة بتقديم الدعم للسجناء في مراكز الإصلاح، بما يشمل الجوانب الثقافية والتعليمية والاجتماعية والرياضية. ومن خلال العمل بالشراكة مع إدارة السجون، تمثلت مهمتها في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك الرياضة والفنون والدعم التعليمي، بهدف تحسين ظروف السجناء وتطورهم الشخصي، فضلاً عن تعزيز إعادة إدماجهم الاجتماعي وإعادة تأهيلهم في المجال المهني. وقد وسعت الجمعية نطاق أنشطتها منذ ذلك الحين ليشمل وقاية وحماية الشباب في وضعية هشة، بهدف منع جنوح الأحداث وسجنهم. بالإضافة إلى ذلك، فهي تقدم برنامجًا مصممًا لتعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني لهؤلاء الشباب.
مجالات النشاط
تصفيف الشعر والتجميل
تشخيص السيارات
الصحافة الرقمية
المعجنات والطبخ
المشروع المدعوم
يهدف المشروع المختار، الذي يحمل عنوان ” تكوين وقاية، إدماج“، إلى توفير استجابة ملموسة لاحتياجات 80 مستفيداً، معظمهم من الشباب في وضعية هشة، 60٪ منهم من الشابات. ويستهدف المشروع على وجه التحديد أحياء مولاي رشيد ولهروين ومديونة والحي المحمدي في الدار البيضاء، ويستند المشروع إلى برنامج تدريب على المهارات في مختلف الحرف، مدعومًا بنهج تعليمي مبتكر. يتم تنفيذ هذا النهج من قبل ميسرين مدربين تدريباً خاصاً ومزودين بالأدوات المناسبة لدعم الشباب الذين يعانون من أوضاع هشة في إعادة بناء حياتهم الشخصية والاجتماعية. الهدف الرئيسي من المشروع هو زيادة فرص هؤلاء الشباب في الحصول على فرص عمل مع تعزيز مهاراتهم وقدراتهم الشخصية، وبالتالي إعدادهم للاندماج الناجح في عالم العمل والعيش المستقل. ستمكّن المنحة المقدمة من الصندوق من استمرار هذا المشروع، الذي بدأ في إطار برنامج “فرصتي” الذي كانت أطلقته المنظمة الدولية للهجرة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لمدة عام آخر.
تبلغ قيمة المنحة المدفوعة 597.000 درهم.